وقيل(1) : هى على الإطلاق(2)، وقرنت بالناس، لأنهم قرنوا أنفسهم بها حيث عبدوها من دون الله، فهى كقوله تعالى: { إنكم وما تعبذون من دون الله حصب جهنم}(3).
(سى) : ويؤيد هذا التأويل الثانى ما حكاه صاحب «سبل الخيرات»(4)، رأبو محمد(5)، وغيرهما من العلماء أن عيسى - عليه السلام - سمع أنينا بفلاة من الأرض، فتتبعه حتى بلغ إلى حجر يئن ويحزن، فقال له : ما بالك أيها الحجر؟ فقال : يا روح الله إني سمعت الله يقول: {وقوذها الناس والحجارة) فخفت أن أكون من تلك الحجارة. فعجب عيسى - عليه السلام - منه ثم انصرف .
(30) قوله تعالى: {إنى جاعل في الأرض خليفة ...}.
(عس)(6): الخليفة آدم (7) عليه السلام. و{الأرض. روى ابن
صفحه ۱۲۴