صدق اخبار

============================================================

عكا واجتمعوا فيها- فيما ذكروا- سبعماية آلف، وعزموا على قصد بلاد المسلمين، فخافهم أهل الشام خوفا شديدا .

فلما كان السادس من ربيع الأول فلم يشعر أهل دمشق إلا وعلى بابها ستة آلاف فارس، وستين (1) ألف راجل، فخرج إليهم المسلمون وقاتلوهم، وقتل من الفريقين خلق كثير. فلما كان خامس يوم وصولهم وصل الملك العادل نور الدين محمود ابن زنكي إلى حماه ينجد المسلمين في نحو عشرة آلاف. ووصل أخوه سيف الدين غازي صاحب الموصل إلى قريب من ذلك، فانهزم الفرتج عن دمشق، وقتل منهم ما لا يحصتى (2) .

وكان في جملة من استشهد في هذا اليوم شاهنشاه ابن نجم الدين آيوب أخو الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن آيوب(2).

امصاف بين نور الدين والفرنج) وفي هذه السنه كان بين نور الدين ممود وبين الفرنج مصاف بالعمق، (1) كذا، والصواب: "ستون".

(2) الخبر في: الكامل 129/11-131، والتاريخ الباهر به، 89، وذيل تاريخ دمشق 297-300، والمنتظم 130/1، 131، والروضتين 133-138، والاعتبار لابن منقذ 95،94، والمخنصر 20/4، وناريخ ابن الوردي 2/ر7اع، 48، ونهاية الأرب 15/27 101، ومرآة الجتان 277/3، 278، والبداية والنهاية 233/12، 224" والدرة المضية 549، 550، ومفرج الكروب 112/1، والعبر 116/4-118، ودول الإسلام 58/2 59، وزبدة الحلب 291/2، وتاريخ للزمان لابن العبري 163، 163، وعيون التواريخ 416/12، 417، وتاريخ ابن خلدون 238/5، 239، والكواكب الدرية 128-126.

(3) وفيات الأعيان 162/2، والمختصر 12/3، والبداية والتهاية 224،12، ومقرج الكروب 113/1، وشفاء القلوب 49، والدرة المضية 551، والكواكب الدرية 130، ونروبع القلوب 42 رفم 28، والدارس في تاريخ المدارس للنعيمي 299/2، ومرآة الجنان 2803، والروضنين 144.

صفحه ۸۸