============================================================
(وفاة ابن أبي الوحش المصري] وفي هذه السنة، توفي أبو محمد عبدالله ابن آبي الوحش بري ابن عبد الجبار ابن بري المصري الإمام في علم النحو واللغة . وكانت وفاته بمصر (1) .
وفي هذه السنة سنة ثلاثة(2) وثمانين وخفس ماية (حصار صلاح الدين الكرك ونزوله على طبرية) جع الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن أيوب العساكر، وسار /127 بفرقة من العسكر، وضايق الكرك خوفا على الحجاج من صاحب الكرك(2)، وأرسل فرقة مع ولده الأفضل، فأغار على بلاد عكا وتلك الناحية، ثم سار الملك الناصر ونزل على طبرية وحصر مدينتها وفتحها عنوة بالسيف، وتأخرت القلعة.
(1) أنظر عن ابن أبي الوحش في : "بدائع البدائه 89، ومعجم الأدباء 288/7، والكامل 215/11، وإنباه الرواة 100/2، والروضتين 73/2، وفيه ورد اسمه: محمد آيو عبدالله بن بري ، وهو وهم، والتكملة لوفيات النقلة 58/1- 60 رقم 6، ووفيات الأعيان 108/3 رقم 346، والمختصر 75/3، وسير أعلام النبلاء 21/ 136، 137 رقم 69، والمشتبه في أسماء الرجال 64/1 و666/2 ودول الإسلام 93/2، والعبر /247، 248، وطبقات الشافعية الكبرى للسكي 121/7، والفلاكة والمفلوكون للدلجي 79، وطبقات الشافعية لملاسنوى 267/1، وفوات الوفيات 291/1، ومرآة الجنان 423/3، 424، وتاريخ ابن الوردي 96/2، والسلوك ج1 ق92/1، والبداية والنهاية 319/12، والوافي بالوفيات 17/ 80-83 رقم 68، والنجوم الزاهرة 103/6، وبغية الوعاة 34/2 رقم 1364، وحسن المحاضرة 533/1 رقم 12، وشذرات الذهب 374/4: وتكلة إكمال الكمال 42، والعسجد المسبوك 20، ومفتاح السعادة 118/1، 119، وتوضيح المشتبه 443/1، وخزانة الأدب 529/2، والتاج المكتل 62، 13، وناج العروس 3/ (2) الصواب: "منة ثلاث".
(3) صاحب الكرك هو: * رينالد شانيون.
174
صفحه ۱۷۴