============================================================
الفترة المعاصرة للمؤلف، حيث يذكر أخبارا مفصلة لمجريات الأحداث التي عاشها، أثبت في تدوينها مقدرته التأريخية، وصدق تعامله مع الخبر والحدث.
والجديد في الكتاب أيضا ما أضافه من تكملة لتاريخ صالح بن يحيى عن التنوخيين وتراجم أعيانهم ووفياتهم، وتراجم جماعة من وفيات بلاد الغرب وساحل الشام، تفرد بذكرهم والترجمة لهم دون غيره من مؤرخي عصره.
يضاف إلى ذلك بعض الأخبار التي لم أجدها في المصادر المتوفرة لدي، ما يزيد من قيمة الكتاب، ومنها قوله: "ووجدت في بعض التواريخ ان نور الدين محود هو الذي بنى جسر كامد بالبقاع الغربي،(1) .
"صدق الأخبار، المعروف به تاريخ ابن سباط" يتألف كتاب "صدق الأخبار، المعروف به تاريخ ابن سباط" من جزءين حسب تقسم المؤلف له، وهو من أحد عشر بابا، كل باب يتضمن وقائع مائة عام، ما عدا الباب الأول، والباب الأخير الذي ينتهي بوقائع سنة 1520926م).
ومن المؤسف أن الجزء الأول من الكتاب فقد بكامله ، كما فقد قسم من أوائل الجزء الثاني، وبقي القسم الأكبر منه اعتبارا من حوادث سنة 526 ه_.
(1172م) فيكون قد فقد: مقدمة الكتاب، وتاريخ تتوخ ولخم قبل الإسلام، والسيرة النبوية، وعهد الخلفاء الراشدين، والعهد الأموي، والعهد العباسي، والدولة الطولونية، والاخشيدية، والفاطمية ويمكن القول إن المفقود من أبواب الكتاب على هذا النحو: (1) ورقة (19ب).
صفحه ۱۶