============================================================
يؤرخه المؤلف في الورقة (208 ب) أما والده ووالدته فتوفيا سنة 887 ه- .
أي بعد ثلاث سنين من وفاة الأمبر، فكيف يتبناه الأمير وقد مات ؟1 ويقول الدكتور أسد رستم أيضأ إنه صنف كتابا في التاريخ رتبه على السنين، منه الجز، الثاني تنطوط يبتديء بحوادث سنة 526 وينتهي بسنة 922 ه_.
وهو آخر الكتاب.
وهذا أيضا غير صحيح. فالكتاب يصل في مادته إلى حوادث سنة 926 ه.
وليس إلى سنة 922 ه. وقد أشار المؤلف ابن سباط أكثر من مرة في كتابه إلى أنه سيتوقف عن التأريخ بعد إتمام حوادث السنة 926 ه.
ويقول الدكتور أسد رستم أيضا إن ابن سباط توفي سنة 1520م وهو يتفق بذلك مع المستشرق كارل بروكلمان"، وقد أخذ به كل من " خير الدين الزركلي" وه عمر رضا كحالة"(1)، وهذا تاريخ لا يمكن الجزم به طالما لا نملك مصدرا معاصرا يؤرخ لوفاته، ويظل تاريخ وفاته قابلا للاحتمال والظن والترجيح.
ومن جهة أخرى ذكر الدكتور " كمال سليمان الصليبي" في كتابه " منطلق تاريخ لبنان" (ص19) أن ابن سباط توفي سنة 1523 م أي بين سنتي (929 و 930 ه)، وهو لا يدعم هذا القول بأي مصدر، أو حجة.
ومن مؤلفات " ابن سباط " الأخرى كتاب " نزهة المشتاق في بعض جانب المعمور في الأفاق"، وهو في جغرافية البلدان، فقد معظمه ولم يبق منه سوى (1) أد على العال. دائوة المعارف الابلامية 131/3 مقالة للد كتور أسدر ستم عن ابن 10917 01 121/11 6131ا 60الاعام ادرر دل 03080307/2 ومعجم المؤلفين لكحالة 77/4.
صفحه ۱۳