شیوعیت و انسانیت در شریعت اسلام

عباس محمود العقاد d. 1383 AH
113

شیوعیت و انسانیت در شریعت اسلام

الشيوعية والإنسانية في شريعة الإسلام

ژانرها

هذه مراجع العلوم كما بسطها «إنجلز » شارح هذه الآراء في مذهب المادية التاريخية، وهو يؤيد بها آراء أستاذه أو يشرحها؛ لأن «ماركس» لم يشرحها بهذا التفصيل.

واللازم منها بمشيئة المذهب أو بغير مشيئته:

أولا:

أن الحقيقة المجردة من عمل العقل.

ثانيا:

أن النظرية العلمية لا تصح إلا بالتجريد.

ثالثا:

أن قدرة العقل على استنباط هذه الحقائق لا تستمد من الحاجات؛ لأن أقدر العقول على استنباطها لا يكون على الدوام أشد العقول شعورا بالحاجات وتهافتا عليها، وقد يكون أشد المحتاجين إليها أعجزهم عن استنباط الحقائق وإدراك العلوم.

إذا قال قائل: إن العقل موهبة من السماء ركبت في الجسد لتهديه إلى حقائق المادة، فما الذي يلزم أن يقوله دعاة المادية بعد طول العناء؟

وننتقل من الفلسفة كما يعيبها الصاحبان إلى الفلسفة التي وضعاها؛ لتكون أول فلسفة صحيحة جاد بها ذهن الإنسان، وتكون كذلك آخر فلسفة يجود بها في تواريخه المقبلة، فلا فلسفة بعدها، ما أضاء النيران، وتعاقب الملوان!

صفحه نامشخص