(خبر) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لحذيفة بن اليمان: ((إن المسلم لا ينجس)) فنقول: هذان الخبران يقتضيان أن المسلم ليس بنجس حيا كان أو ميتا، ونصفه بأنه ميت إذا مات وهو طاهر، وما أبين منه في حياته مما تحله الحياة منه فهو ميت وهو طاهر.
فصل
(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور)).
(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((تعاهدوا نعالكم عند أبواب مساجدكم)).
(خبر) وروي أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله، إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا؟ قال: ((أليس بعدها طريق طيبة)) أو قال ((أطيب منها)) قلت: بلى. قال: ((هذه بهذه)).
(خبر) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( الأرض يطهر بعضها بعضا)).
(خبر) وروى أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر نعليه فإن كان فيهما خبث فليمسحه بالأرض ثم ليصل فيهما)).
(خبر) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا أصاب خف أحدكم أو نعله أذى فليمسحه بالأرض فإن ذلك له طهور)) دل على صحة مذهب الباقر محمد بن علي زين العابدين عليهما السلام وهو أن الأرض يطهر بعضها بعضا، روينا عن أبي الجارود أنه قال: قلت لأبي جعفر: إني شاسع عن المسجد فيكون المطر فاحمل معي الكوز، فقال: لا إن ذلك لا يضرك لا تحمل معك كوزا ولا ماء وادخل فصل ألست تمر بالمكان النظيف؟ قلت: بلى. قال: إن الأرض يطهر بعضها بعضا.
فائدة
صفحه ۸۳