(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((خيركم الحراسون للأفياء الراصدون للنجوم)) دل ذلك على فضل الصلاة في أول وقتها على العموم، وعلى فضل المختلفين بمراعاة الأوقات، والمراقبة لها، وعلى فضل العالمين بتفضيلها الراصدين لها.
(خبر) وعن عائشة قالت: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا في أول الوقت وما صلى في آخره مرتين حتى قبضه الله تعالى، وقال الله تعالى:{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}[الأحزاب:21] وقال عز قائلا: {واتبعوه لعلكم تهتدون}[الأعراف:158] فينبغي الإقتداء به في ذلك التزاما بالظاهر وجوبا أو استحبابا.
(خبر) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة إذا اصفرت الشمس: ((تلك صلاة المنافقين)) فينبغي ترك الإقتداء بهم فإنهم في الدرك الأسفل من النار، وقد أنبأنا الله تعالى عنهم أنهم لا يقومون إلى الصلاة إلا وهم كسالى، ولا ينفقون إلا وهم كارهون.
(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا كان أول الليل نادى مناد ألا ليقم القانتون، فإذا كان السحر نادى مناد ألا ليقم المستغفرون، فإذا طلع الفجر نادى مناد ألا ليقم الغافلون فيقومون من فرشهم كالموتى نشروا من قبورهم)) دل على استحباب قيام الليل، وفضل ما عليه وعلى قصور التاركين له عن منزلة الفاعلين له.
(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم الليل يصلي فغلبته عينه حتى يصبح كتب الله له ما نوى، وكان نومه عليه صدقة من ربه عز وجل)).
صفحه ۱۲۸