شیطان بنتاور
شيطان بنتاءور: أو لبد لقمان وهدهد سليمان
ژانرها
أخذا وردا في شئون العباد
لهم مراد لا ينالونه
حتى ينالوا غايتي الاجتهاد
العلم في أنواعه كلها
والعمل الموصول فيما أفاد
في خلفاء الله من قبل ما
ينبيك أن العلم للخلق هاد
كانت تفيض الأرض من علمهم
في الحكم أو في الوعظ أو في الجهاد
فما باله أصبح يحمله من لا يبذله، وصار يدعيه من ليس يعيه، وما للمسلمين مختلفين فيه، فريق يرى النافع الرافع منه ما كان مقصورا على الشريعة، منحصرا في فقهها، مردودا إلى المذاهب الأربعة فيها، والتقي النقي من هذه الفئة من عادى لغات الغربيين، وهي التي ينهى بها فينا معاشر الشرقيين ويؤمر، واحتقر علومهم وفنونهم، وهي التي نفاضل بها فنفضل، ونقاوم بها فنخذل، وتقتلنا كل يوم بلا قتال؛ وفريق يهجرون علوم الدين وآداب اللغة العربية إلى لغات لم تجر بها ألفاظ آبائهم، وآداب لم تقم عليها حياة أجدادهم، ولم تؤلف بعد في بلادهم؛ وإن أمة لا تجتمع على لغة، ولا ترجع إلى جامعة من الآداب القومية، ولا رابطة من الأخلاق الملية، ليست على شيء من الحياة، وإن جمعت فيها معاني الفضائل:
صفحه نامشخص