259

شواهد التوضیح والتصحیح برای مشکلات الجامع الصحیح

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

ویرایشگر

الدكتور طَه مُحسِن

ناشر

مكتبة ابن تيمية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ هـ

٢١١ - ذريني إنَّ أمرك لن يُطاعا ... وما ألفيتني حلمي مُضاعا
وقيدته (١٣٩٢) أيضًا بكونِه لا يدل على الاحاطة؛ لأن الدآل عليها جائز بإجماع، كقوله تعالى ﴿تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا﴾ (١٣٩٣) وكقول عبيدة (١٣٩٤) بن الحارث ﵁ (١٣٩٥):
٢١٢ - فما بَرحت أقدامُنا في مقامِنا ... ثلاثتِنا حتى أُزيرُوا المنائيا [مثله (١٣٩٦):
٢١٣ - نطوفُ ما نُطوفُ ثم ناوي ... ذوو الأحلام منا والعديم]
ويشهد (١٣٩٧) لصحة ما ذهب إليه الأخفش قول الشاعر (١٣٩٨):

(١٣٩٢) أ: وقيده. تحريف.
(١٣٩٣) المائدة ٥/ ١١٤.
(١٣٩٤) في المخطوطات: أبي عبيدة. وهو وهم اصلحته من المصادر التي ستأتي.
(١٣٩٥) السيرة النبوية ٣/ ٢٥ برواية (من مقامنا)، وشرح ابن الناظم ص ٢١٨ ومعجم شواهد العربية ١/ ٤٢٣.
(١٣٩٦) قائل البيت البرج بن مسهر الطائى، ديوان الحماسة لأبي تمام ٢/ ١٢٧ ومغني اللبيب ٢/ ٦٤١ ومعجم شواهد العربية ١/ ٣٥٢. وما بين المعقوفتين ورد في ج فقط.
(١٣٩٧) ب: وشهد. تحريف.
(١٣٩٨) قائل البيت مجهول. وهو من شواهد البلاغة، ينظر: التلخيص، للقزويني ص ٣٦٨
ومعجم شواهد العربية ١/ ٣٠٦.

1 / 262