222

شواهد التوضیح والتصحیح برای مشکلات الجامع الصحیح

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

ویرایشگر

الدكتور طَه مُحسِن

ناشر

مكتبة ابن تيمية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ هـ

[٢٥ظ]، ١٨٨ - حلفتُ لها بالله حلفةَ فاجر ... لناموا، فما إنْ من حديثٍ ولا صالِ
والصحيح جواز استعماله في أفصح الكلام.
ونظير استعماله في هذا الحديث قول الله تعالى ﴿وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ﴾ (١١٤٨)
ونظيره أيضًا (فو الله لنزل رسول الله ﷺ إلى الصبح فأناخ). ذكره أبو الفرج
في "الجامع" (١١٤٩).
*****
وفي قول الأشعت ﵁ "لفي والله نزلت" شاهد على توسط القسم بين جزءي الجواب وعلى أن اللام يجب وٍ صلها بمعمول الفعل الجوابي المقدم، وخلو الفعل منها ومن قبول "قد" إن كان ماضيا كما يجب خلو المضارع منها ومن قبول نون التوكيد إذا قدم معموله، كقوله تعالى ﴿وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ﴾ (١١٥٠).

(١١٤٨) الروم ٣٠/ ٥١.
(١١٤٩) يعني في "جامع المسانيد" لأبي الفرج بن الجوزي.
(١١٥٠) آل عمران ٣/ ١٥٨.

1 / 225