شرح تنقیح الفصول

Al-Qarafi d. 684 AH
55

شرح تنقیح الفصول

شرح تنقيح الفصول

پژوهشگر

طه عبد الرؤوف سعد

ناشر

شركة الطباعة الفنية المتحدة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٣ م

ژانرها

اصول فقه
قال التبريزي: والألقاب كالأعلام. وجعلها الأصل، وألحق بها أسماء الأجناس، وغيره أطلق في الجميع واعتمد على صورة التخصيص وإنها لا بد لها من فائدة، وسمى فحوى الخطاب مفهوم الموافقة وتنبيه الخطاب، لأن المسكوت وافق المنطوق في حكمه، والمنطوق نبه على حكم المسكوت، وقولي كما يترادف مفهوم المخالفة ودليل الخطاب وتنبيهه، صوابه: الاقتصار على الأولين ونترك تنبيه الخطاب لأنه لم يتقدم له ذكر في مفهوم المخالفة. الفصل العاشر في الحصر هو إثبات نقيض حكم المنطوق للمسكوت عنه بصيغة إنما ونحوها وأدواته أربعة إنما نحو «إنما الماء من الماء»، وتقدم النفي قبل غلا نحو «لا يقبل الله صلاة إلا بطهور»، والمبتدأ مع خبره نحو قوله ﵊ «تحريمها التكبير وتحليلها التسليم» (١) فالتحريم محصور في التكبير والتحليل محصور في التسليم، وكذلك «ذكاة الجنين ذكاة أمه» وتقديم المعمولات نحو قوله تعالى» إياك نعبد وإياك نستعين (٢)» وهم بأمره يعملون، أي لا نعبد إلا إياك، وهم لا يعملون إلا بأمره، وهو منقسم إلى حصر الموصوفات في الصفات وإلى حصر الصفات في الموصوفات نحو قولك إنما زيد عالم إنما العالم زيد، وعلى التقديرين فقد يكون عامًا في المتعلق نحو ما تقدم، وقد يكون خاصًا نحو قوله تعالى «إنما أنت منذر» أي باعتبار

(١) الحديث في شأن الصلاة. (٢) ٥ الفاتحة.

1 / 57