25

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

پژوهشگر

الدكتور مُصْطفى عليَّان

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

وَمثل العمق مملوء دماء ... مشت بك في مجاريه الخيول
يقول: ما أخشى نبوك عن هذه الوادي المعترض لك، ولو أنه مليء من دماء وقائعك، فمشت بك خيولك في مجاريه، فكيف أخشى عليك سيله.؟
إذَا اعتادَ الَفتَى خوض المنايا ... فأهون ما يمر به الوحول
ثم قال: إن من اعتاد أن يخوض غمرات المنايا، فأهون ما يعانيه خوض الماء والطين؛ وهما الوحل.
ومن أمر الحصون فما عصته ... أطاعته الحزونة والسهول
قال: من أطاعته الحصون الممتنعة فأفتتحها، والقلاع المتصعبة فتملكها، أطاعته لا محالة حزون الطرق وسهولها، وتمكن له قريبها وبعيدها.

1 / 181