سريجية سيوف منسوبة إلى سريج طابع من بني أسد.
فإذا وقعَتْ هاتا فلوُّوا رُؤوسَكم ... عليَّ وعضُّوا بعدَها بالأنامِلِ
سيمنعني الدَّعَّاءُ بالسَّهلِ منكم ... وقيسٌ نَجِيَّي غيرُ مِيلٍ مَعَازِلِ
فأبلِغْ بني عِجلٍ ألم يكُ فيهم ... لِقُربايَ راعٍ أو لفضليَ حامِلُ
قال أبو جعفر: إذا قال أحدهم الشعر بالركبانية أكفأ، والركبانية أن يتغنّى به ويقطّع كما يقطّع
العروض.
فيهديهُمُ إذْ أخطأوا قصدَ سُبلِهم ... ولا يَبتَغوا وَسطَ العَدوِّ غوائِلي
فإنيَ لو أمهَلتُكُم فغَزَوتُكُم ... فجئتم بسَبيٍ كالظِّباءِ وجامِلِ
رَهِبتُ بأن لا تشكروا لي وتفخروا ... عليَّ إذا نازَلتُكُم بالمنازِلِ
فأهوِنْ عليَّ بالوعيدِ وأهلِهِ ... إذا حَلَّ بيتي بين شركٍ وعاقلِ
وقال عميرة أيضًا:
ألمْ يعلمْ سَوادَةُ أيُّ ساعٍ ... وذي قُربى له بلوِىَ الكَثيبِ
سوادة بن يزيد بن بجير، أسره عتوة بن أرقم فانتزعه عميرة منه.
غداةَ يقالُ ذاك أخو غليظٍ ... يُشَلُّ به على عُريٍ سَليبِ
دَأبتُ له ولم تَملأ ذِراعي ... رماحُ القومِ دونكَ في الخُطُوبِ
كأني إذ مَننتُ عليكَ فضلي ... مَننتُ على مُقَطَّعَةِ القلوبِ
أُرَينبِ خُلَّةٍ باتتْ تَعَشَّى ... أبارِقَ كلُّها وَخْمٌ جَدِيبُ
قوله أُرينب خلة، يقول: كأني حمّلت منتي أرينبا لا جزاء عندها ولا
1 / 221