شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

سید علی میلانی d. 1450 AH
84

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1418 - 1997 م - 1376 ش

وذهبوا بسبب ذلك إلى أمور شنيعة:

كإباحة البنت المخلوقة من الزنا (1).

وسقوط الحد عمن نكح أمه وأخته مع علمه بالتحريم والنسب، <div>____________________

<div class="explanation"> كالغزالي (1) حيث رواه عن علي وعثمان، وعن أبي بكر في مواضع كثيرة منها:

لما سئل عن معنى (الكلالة): " أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت برأيي " وعن عمر: " إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء الدين، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي، فضلوا وأضلوا " (2) وعن ابن عباس: " إن الله لم يجعل لأحد أن يحكم في دينه برأيه " (3) وعنه أيضا: " وقال تعالى لنبيه عليه السلام: (لتحكم بين الناس بما أراك الله)، ولم يقل بما رأيت " وعنه أيضا: " إياكم والمقاييس فما عبدت الشمس إلا بالمقاييس " وعن ابن عمر:

" ذروني من أرأيت وأرأيت " وعن ابن مسعود: " قراؤكم وصلحاؤكم يذهبون ويتخذ الناس رؤساء جهالا يقيسون ما لم يكن بما كان " قال الغزالي: " وكذلك أنكر التابعون القياس " (4).

ذهابهم بسبب القول بالقياس إلى أمور شنيعة:

(1) الإستذكار 16 / 196 - 198: جواز نكاح البنت المتولدة من الزنا، المغني 7 / 485 وقال مالك والشافعي في المشهور من مذهبه: يجوز ذلك كله</div>

صفحه ۱۰۹