شرح ما بعد الطبيعة
شرح ما بعد الطبيعة
ژانرها
قال ارسطو وايضا فانه قد يكون من اعداد كثيرة عدد واحد فكيف يكون النوع الواحد من انواع كثيرة وان لم يكن منها بل من الاعداد كالالف فكيف هذه الوحدات لانه ان كانت فى النوع متشابهة لزم عن ذلك شناعات كثيرة وان كان كل واحد منها منفردا بنوع لم تكن هذه للمختلفة ولا المختلفة كلها لكلها التفسير يقول وايضا فانه من المعروف بنفسه انه قد يكون من اعداد كثيرة عدد واحد فكيف ان كانت الانواع اعدادا يكون من انواع كثيرة نوع واحد هذا شىء لا يعقل ويلزم كما يقولون ان كانت الوحدة هى النقطة والثنائية هى الخط والثلاثية هى السطح والرباعية هى الجسم ان يكون السطح مركبا من خط ونقطة والجسم مركبا من سطح وخط ونقطة وذلك كله مستحيل وقوله وان لم يكن منها بل من الاعداد كالالف فكيف هذه الوحدات لانها ان كانت فى النوع متشابهة لزم عن ذلك شناعات كثيرة يريد انه ان لم تكن الاعداد الصورية قامت من اعداد مختلفة بل من اعداد متفقة مثل المائة من العشرات والالف من المئين فاما ان تكون احاد هذه متفقة فى الكيفية والصورة او مختلفة فان كانت متفقة فى الصورة لزم عن ذلك شناعات كثيرة احداها ان تكون الانواع كلها متفقة بالصورة وان كانت مختلفة بالنوع لزم الا تكون عددا ولذلك قال وان كان كل واحد منها منفردا بنوع لم تكن هذه للمختلفة ولا المختلفة كلها لكلها يريد انه ان كان كل واحد من احاد الاعداد الصورية يخالف الاخر لم تكن عددا لان المختلفة لا تعد بعضها بعضا والعدد من شانه ان يعد بعضه بعضا اما بعدد واما بوحدة
[38] Textus/Commentum
صفحه ۱۳۶