قال ارسطو ومع ذلك ايضا فان بحسب قولهم ليس فى الاشياء الموجودة عقل وذلك ان ذا العقل انما يفعل ما يفعله دائما بسبب شىء من الاشياء من ذلك هو نهاية الفعل وذلك ان النهاية هى الغاية المقصودة اليها التفسير يقول ان من يضع الاسباب التى على طريق الغاية غير متناهية فهو يرفع العقل العملى ضرورة وذلك ان العقل انما يفعل ما يفعله فى كل وقت بسبب شىء اخر من الاشياء وذلك الشىء هو الذى من قبله صار الفعل متناهيا وذلك ان النهاية هى الغاية المقصودة بالافعال والا كان الفعل عبثا
[10] Textus/Commentum
صفحه ۳۴