ومثل بالنصب حال من جل واضافته لمعرفة لا تفيده تعريفا وهي لفظ جلا لأنه علم على الفعل الماضي الذي هو في مثل جلا زيدا، وخبر لمحذوف أي هو مثل جلا، فالحملة تفسيرية لا محل لها، واستئنافية نحوية أو حالية محلها النصب، أو مثل بدل أو بيان من جل، وجلا مضاف إليه، وهبت اسم واحد وهكذا مثله والأصل فعل، والتاء التأنيث وأي حرف تفسير، وذمل بدل أو بيان من مل باعتبار تقدير مضاف أي مل دال ذمل أي الدال على معنى ذمل.
وعلى قول الكوفيين أي حرف عطف وما بعدها معطوف، وسبطت الكلام عليه في النحو، وهكذا قوله أي عدا مع قوله شد، وقوله أي دخلا مع قوله غل ونحو ذلك.
وهم به كلمة واحدة محكية وأصلها فعل، وجار ومجرور، وقش قوم كلمة، وأصله فعل وفاعل، وعليه الليل جن كلمة، وأصله جار ومجرور متعلق بجن، والليل مبتدأ، وجن ماض مستتر الفاعل خبره، والجملة نعت قوم هذا في الأصل،
وطل دم كلمة وهكذا خب الحصان، وكم نخل وعست ناقة، والأصل فعل وفاعل، والتاء التأنيث في الآخر، بل خب الحصان ونبث كلمة واحدة أصلها فعل وفاعل ومعطوف، وفي قوله لمعا ما مر في قوله عللا، وقوله قطعا وصرخا معطوف على لمعا، وأصل مبتدأ، ونالهاء مضاف إليه، وتللا اسم مفرد خبره حكى فتح آخره منذ كان فعلا، والجملة حال من مثل أو استئنافية استئنافا نحويا.
وقست مبتدأ وكذا متعلق بمحذوف خبره أولا يتعلق وذلك المحذوف خبر، والاشارة بذا إلى عست أي مثل عست في المعنى، وفي ضم عين المضارع شذوذا مع اللزوم، والمضاعفة فيهما، وهذا لكثرة وجه الشبه فيه ولقربه، ولعدم التأويل أولى من كون ذا إشارة إلى ما مر كله، لأنه يأول (ح) ما مر من المواد بقولك ما ذكر حتى تصح الاشارة إليه باللفظ الموضوع للمفرد، ووجه الشبه (ح) هو مجرد كسر عين المضارع شذوذا في اللزوم، والمضاعفة، ويصح جعل الكاف اسما خبر المبتدأ مضافا لذا، ويصح عطف قست على ما قبله.
صفحه ۲۶