Sharh Kitab al-Tawhid - Abdul Karim al-Khudair
شرح كتاب التوحيد - عبد الكريم الخضير
ژانرها
لكن ما جعله الشرع ملحظًا فلا مانع من ملاحظته، وأمر آخر: وهو أن ملاحظة أو الخوف من العذاب ليس من العذاب ذاته وإنما هو من المعذِّب، وملاحظة النعيم ليس لذات النعيم وإنما هو للمنعم.
لو رأيت شخصًا بيده عصا هل خوفك من العصا أو ممن بيده العصا؟ تخاف من العصا وإلا من اللي بيده العصا؟ إذن: خوفك من النار إنما هو خوف من الله -جل وعلا-.
"الثانية عشرة: التنبيه على وصية رسول الله ﷺ عند موته": يعني هل النبي ﵊ أوصى؟ يعني مقتضى كلام ابن مسعود أنه أوصى، لكن هل بالفعل حصلت وصية؟ أو أنها باعتبار أهميتها وعظم شأنها، وأن النبي ﵊ مات ولم تنسخ هذه الآيات ..؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إيش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب.
طالب:. . . . . . . . .
إيش فيه؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب، لو رأيت شخصًا بيده طعام وأنت مشته لهذا الطعام، أنت تتقرب لهذا الطعام أو تتقرب لمن بيده الطعام من أجل أن يطعمك؟
طالب:. . . . . . . . .
تطلب رضاه ليطعمك، الأمر بيده، الأمر بيده.
"الثانية عشرة: التنبيه على وصية رسول الله ﷺ عند موته": " من أراد أن ينظر إلى وصية النبي ﵊ التي عليها خاتمه": يعني هل هذا استنباط من ابن مسعود أو وقف على نص منه ﵊ بالوصية بهذه الآيات؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم الشراح كلهم يقولون: استنباط، ولولا أنهم قالوا: إنه استنباط لقلنا: إنه نص؛ لأنه لا يمكن أن يقول ابن مسعود هذا الكلام إلا بتوقيف.
طالب:. . . . . . . . .
كأنها مختومة بخاتمه؛ لأن الوصايا النافذة المعتبرة هي التي يختم عليها، أما كلام عادي كذا بدون ختم ما يمشي، ولذلك لما قيل للنبي ﵊: إن فارس والروم لا يقرؤون الكتاب إلا إذا كان مختومًا اتخذ الخاتم ﵊.
طالب:. . . . . . . . .
كان إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
على إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني كأنها وصية مؤكدة مختومة بالخاتم الذي يدل على تأكيد ما احتوته هذه الوصية.
2 / 11