شرح جالینوس بر کتاب ابقراط به نام افیدیمیا
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
ژانرها
ولهم قول آخر في هذا المعنى ليس هو بدون الأول في شناعته لكنه كأنه أشد منه وهو قول من قال إن الحيوان الكثير الأرجل من الأطعمة التي تدر البول والأطعمة التي تدر البول هي تدر الطمث وامرأة إذا در طمثها ونقيت به على ما ينبغي حبلت. فهذه أقاويلهم في أكل الحيوان الكثير الأرجل.
فأما قولهم في تفسير صنعة «البرزجة» الموصوفة في هذا القول فهو أنهم قالوا إن «البورق المصري» معه من الإسخان والحدة أكثر مما مع سائر أصناف البورق ولونه يدل على هذا وذلك أن لونه كاللون الذي يصير لهذا البورق الذي عندنا إذا أحرق. «والكسبرة» أيضا قوتها قوية حارة مسخنة وذلك من أمرها بين واضح لجميع الناس وكذلك «الكمون» فيجب بزعمهم أن يكون الدواء المؤلف من هذه الثلاثة مفتحا للعروق التي في الرحم مدرا للطمث وأنسوا أن هذه الأدوية تزيد الرحم الحار اليابس التي زعموا أن أبقراط قصد لعلاجها في هذا القول حرارة ويبسا. وكيف يصح الحكم بأن دواء كل ضد ضده ونحن نعالج الرحم الحارة اليابسة بالأدوية الحارة اليابسة؟
صفحه ۹۴۶