419

شرح جالینوس بر کتاب ابقراط به نام افیدیمیا

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

ژانرها

ويعني «بالعفص الأسود» العفص الفج الأخضر لأن من العفص صنفا آخر يميل إلى البياض والصفرة والقبض فيه يسير وأما العفص الفج الأخضر فهو من الأدوية البالغة القبض.

«والداحس» هو قرحة تكون عند الظفر فإذا نبت اللحم الطري فيها عند الظفر نكأه الظفر فحدث من ذلك ألم. فإن كان ذلك اللحم الذي ينبت ليس بالعظيم لكنه إنما هو حين ابتدأ بتزيد أو لا يؤمن تزيده حتى يزاحم الظفر فالعفص يبلغ به في قبضه ومنعه من التزيد. فأما متى كان اللحم قد تزيد حتى خرج عن الحد الطبيعي فالغرض في علاجه أن تلتمس له دواء ينقص ذلك اللحم ويذوبه وينقضه من غير تلذيع. ولعل صاحب هذا القول يكون قد وصف هذا الدواء الذي كلامنا فيه على أنه يفعل هذا الفعل. وأما أنا فقد اتخذته وعالجت به فوجدته مما قد ينتفع به في تزيد اللحم اليسير في «الداحس» ولم أجده ينفع شيئا إذا كان اللحم قد عظم وذلك أنه إنما شأنه أن يجمع ويقبض ويجفف وليس يقوى على أن يذوب وينقص.

[chapter 207]

قال أبقراط: إذا استخرجت الماء فاسق صاحبه من اللبن ثماني قوطولى فإن كان به قيء ولم يشرب فليستعمل الحاد من الصباغ المعروف «بمسوطوس».

صفحه ۹۲۸