شرح جالینوس بر کتاب ابقراط به نام افیدیمیا

حنین بن اسحاق d. 259 AH
151

شرح جالینوس بر کتاب ابقراط به نام افیدیمیا

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

ژانرها

قال: «وكانوا لا يديرون ألسنتهم بسهولة لكن اللسان كان يخيل أنه أعظم وأنتأ إلى خارج» ولم يذكر أنه كان فيه وجع. وفي ذلك أيضا دليل على أن الأخلاط التي انصبت إليه كانت أخلاطا باردة وليس بمنكر أن يكون اللسان عند قبوله ذلك الفضل الذي انصب إليه «كانت العروق التي تحته تظهر ظهورا بينا» لامتلائها.

[chapter 78]

قال أبقراط: ولم يكونوا يقدرون على أن يزدردوا شيئا فإن ازدردوا شيئا كان ازدرادهم إياه بغاية الصعوبة حتى كان يرتفع إلى المنخرين متى استكرهوه استكراها شديدا وكانوا يتكلمون من آنافهم.

قال جالينوس: إن كان المريء لم تكن فيه علة تخصه وإنما كان ارتفاع ما كان «يرتفع» من الشراب «إلى المنخرين» بضغط العضل الذي وراءه ومزاحمته إياه بسبب الورم الذي كان فيه فواجب أن يكون أصحاب هذه العلة لم يكن نفسهم متغيرا في سائر الأوقات التي لم يكونوا يرمون فيها «ازدراد شيء» وإن كان قد كان في المريء أيضا ورم في الناحية التي يشارك فيها باطن الحلقوم فقد كان ينبغي أن يكون نفسهم متغيرا في سائر الأوقات.

صفحه ۳۸۲