شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرها
[commentary]
التفسير: عظم البدن في التحقيق PageVW0P056B هو الزائد في الأقطار الثلاثة. ويقال باشتراك الاسم على البدن الغليظ الزائد في العرض والعمق وهو * السمن (338) . ويقال على الزائد في الطول وحده، وهو الذي عناه أبقراط * لأن (339) العظيم بالوجهين الآخرين ليس أردأ * في (340) الشيخوخة منه في الشبيبة. وأما الطويل، فإنه مما يستحب في الشبيبة وينحني في الشيخوخة، ولا يمكن صاحبه أن يحمله إلا بكد. وزعم الرازي في الجامع الكبير أن أبقراط عنى بالعظيم * السمين (341) . فإن جالينوس قد قال "إن البدن الغليظ ليس هو في الشيخوخة أحسن حالا من الذي هو ألطف منه" إلا أن قوله "ليس هو أحسن حالا" يفيد أن يكون أردأ، سيما وقد قال من بعد إنه ليس أردأ في الشيخوخة منه في الشبيبة.
[commentary]
تمت المقالة * الثانية (342) PageVW0P00 0
المقالة الثالثة * من شرح الفصول (1)
1
[aphorism]
قال أبقراط: إن انقلاب أوقات السنة مما يعمل في توليد الأمراض خاصة وفي الوقت الواحد منها التغير الشديد في البرد أو الحر PageVW3P031A . وكذلك * في (2) سائر الحالات على هذا القياس.
[commentary]
PageVW5P026A التفسير: فهم قوم من * انقلاب (3) تعاقب أوقات السنة. وجالينوس يناقضهم قائلا بأنه كما تحدث عند انتقال الشتاء إلى الربيع أمراض ربيعية كالوسواس السوداوي والجنون والصرع، * كذلك (4) تنقضي فيه أمراض شتوية. فلا يكون انقلاب الأوقات على هذا * المعنى (5) بتوليد الأمراض أخص منه بإبرائها. وذكر أن أبقراط عنى بانقلاب أوقات السنة تغيرها * عن (6) طبائعها. وعارضه الرازي في هذا بما ناقص هو به أولئك، قائلا بأنه كما يولد الربيع * إذا (7) كان صيفيا أمراضا صيفية، كذلك يشفى * من به (8) أمراض شتوية. وهذا PageVW0P057B ، وإن * قال حقا (9) ، فإنه إذا صار الربيع صيفيا أو الصيف خريفيا، كان في السنة الواحدة صيفان أو خريفان، * فكانت (10) خارجة عن اعتدالها لا محالة. فهذا الانقلاب بتوليد الأمراض أولى. وإذا كان الأمر على هذا، فمتى تغيرت أوقات السنة أكثر من واحد كما * قاله (11) أبقراط، فمن البين أنها تعمل في توليد الأمراض خاصة، سيما إذا كان التغيير في الحر أو البرد شيديدا. وتغير الفصل قد يكون إلى إفراط طبيعته. وقد يكون إلى خلاف طبيعته. * والتغير (12) الأول، وإن كان ممرضا، فإن الثاني أبلغ في توليد * المرض (13) .
صفحه نامشخص