شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرها
[commentary]
التفسير: عند استطلاق البطن، سواء كان ذلك عن هيضة أو شرب دواء، فإن اختلاف ألوان البراز بعد أن يكون كلها من جواهر الاخلاط محمود لأنه يدل على نقاء البدن من كيموسات كثيرة. فأما إذا كان PageVW0P031A خراطة * أو دما (71) أو أغشية أو شحما أو * أشياء (72) من جنس الذوبان أو من جنس العفونات الاحتراقية كالمرة السوداء الخالصة، فإن هذه كلها مذمومة. وكلما كان مثل هذه الألوان أكثر، كان أدل على الشر لأنه يدل على أن الشيء المهيج للأسهال * قد أنكى مواضع من البدن (73) .
15
[aphorism]
قال أبقراط: متى اشتكى الحلق أو خرجت في البدن بثور أو خراجات، فينبغي أن تنظر وتتفقد ما يبرز من البدن. فإنه إن كان الغالب عليه المرار، * كان (74) البدن مع ذلك * عليلا (75) . وإن كان ما * يبرز (76) مثل ما يبرز من البدن الصحيح، فكن على ثقة من التقدم على أن * تغذو (77) البدن.
[commentary]
التفسير: هذا الفصل يرشدنا إلى أن لا نستفرغ البدن عند الأعراض اليسيرة. وذلك أن الاستفراغ في مثل هذه الحال منكي للبدن. فمتى ما ظهر ورم أو خراج أو ثبور * لم (78) يكن كثيرا، فينبغي أن يتفقد حال البول والبراز وغيرهما. فإن لم يدل على خلط، فإن ذلك لأن الطبيعة قد نهضت لدفع فضلة يسيرة PageVW0P031B كانت في الدبن إلى خارج. وأن الفضل لما وصل إلى الجلد، لم ينفذ فيه لغلظه والتام من ذلك الثبور والأورام. فإن كانت الفضلة في الرأس، فخليق أن يقبلها الحلق. فمتى لم يدل شيء من الدلائل على أن في البدن * مرارا (79) ، فيجب أن يغذى العليل بما * يضاد (80) الخلط ويكسر عاديته فقط. وإن كانت علامات المرار ظاهرة، دل على أن البدن ليس بنقي. فليستفرغ أولا ثم يغذى. وربما وجد في البدن حكة شديدة هذه حالها، أعني أنها تدل تارة على اندفاع فضلة يسيرة حريقة * في البدن (81) إلى سطح * البدن، (82) وتارة على أن البدن * غير نقي لكنه (83) يحتاج إلى الاستفراغ .
16
[aphorism]
قال أبقراط PageVW5P016B : متى كان بانسان جوع، فلا ينبغي أن يتعب.
صفحه نامشخص