شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرها
قال أبقراط: إذا كانت المرأة على حال خارجة عن الطبيعة * من (281) السمن ولم تحبل فإن * غشاء البطن (282) الذي يسمى الثرب من غشائي البطن يزحم فم الرحم منها وليس تحبل دون أن * تهزل. (283)
[commentary]
التفسير: السمن المفرط يوجد مانعا من الحبل إما لأن الثرب يزحم فم الرحم وهو الموضع الذي عنده ينتهي بطن الرحم وتبتدئ رقبته فالثرب إذا امتلأ شحما ضم هذا الموضع من الرحم وسده بوقوعه عليه لثقله وغلظه فإما إن لا يصل الزرع إلى موضع الكون أو إن وصل PageVW0P144B لم يمكن أن يكون حمل * أو نماء (284) لفساد الموضع بالضيق، ولهذا يجب أن يستعمل التدبير اللطيف في هؤلاء والإمساك عن الغذاء وجعله من * المجففات (285) المسخنات؛ * وإما أن (286) السمن المفرط يمنع أن يبلغ * الذكر (287) PageVW5P059B الموضع الذي * يمكن (288) تزريق المني إلى حيث يتكون فيه الجنين، وذلك لغلظ الأوراك والأفخاذ. ويجب أن يجعل عند ذلك شكل المرأة في حال الجماع شكل الراكع المفرط في الركوع. * والنساء (289) يكن بسبب فرط السمن * قليلة (290) الحمل جدا لأنه لا يفضل من غذائهن ما يكفى * للبزر ولنماء (291) الجنين كالحال في الأشجار العظيمة فإنها تكون قليلة الأثمار جدا.
47
[aphorism]
قال أبقراط: متى تقيح الرحم حيث يستبطن الورك وجب ضرورة أن يحتاج إلى الفتل.
[commentary]
التفسير: * معنى (292) هذا الفصل أن الرحم متى * تقيح (293) من خراج كان به في * الموضع (294) الذي يستبطن فيه الورك، فإن علاجه على الخصوص لن يناله إلا الفتل إما من PageVW0P145A داخل إن كان القيح قد انفجر إلى داخل * أو (295) من خارج إن كان انفجار إلى خارج. وإنما قال هذا ليرينا أن علاجا آخر لا يبلغ في مداواة هذا القيح إلا * الفتائل (296) .
48
[aphorism]
صفحه نامشخص