قال المفسر: يريد بأصحاب الرياضة المصارعين (208) ونحوهم ممن يتخذ الرياضة A العنيفة صناعة، وذلك أن العروق إذا امتلأت أكثر مما ينبغي، لم يؤمن أن تنصدع أو تختنق الحرارة الغريزية فيها (ויכבה (209) וימות כי הנה הוא צריך שיהיה בעורקים (210) ריקות * فتطفأ فيموتوا، فإنه ينبغي أن يكون في العروق خلو (211) لقبول ما يصل إليها من الغذاء.
(٤)
[aphorism]
قال أبقراط: التدبير البالغ في اللطافة في جميع الأمراض المزمنة لا محالة خطر (212)، وفي (213) الأمراض الحادة إذا ما لم * يحتمله المريض (214)؛ والتدبير الذي بلغ (215) فيه الغاية القصوى من اللطافة، فهو عسير (216) مذموم لا محالة.
[commentary]
قال المفسر: التدبير الذي في الغاية (217) القصوى من اللطافة هو ترك تناول الطعام البتة، والتدبير الذي هو في الغاية من اللطافة، إلا أنه ليس في أقصاها (218) هو تناول ماء العسل ونحوه، والتدبير اللطيف الذي ليس في الغاية فماء كشك الشعير ونحوه.
(٥)
[aphorism]
صفحه ۱۹