قال أبقراط: A لا الشبع ولا * الجوع ولا غيرهما (451) من جميع الأشياء بمحمود إذا كان يجاوز المقادير (452) الطبيعية (453).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٥)
[aphorism]
قال أبقراط: الإعياء الذي لا يعرف له سبب، ينذر بمرض.
[commentary]
قال المفسر: ذلك يدل على أن الأخلاط قد تحركت على غير (454) مجراها الطبيعي، ولذلك تألمت (455) منها الأعضاء، إما من رداءة كيفيتها، أو من كثرة (456) كميتها؛ ولذلك تنذر بمرض.
(٦)
[aphorism]
قال أبقراط: من يوجعه شيء من بدنه ولا (457) يحس بوجعه في أكثر حالاته (458)، فعقله مختلط (459).
[commentary]
قال المفسر: يريد بالوجع هنا سبب الوجع، مثل أن يكون (460) بالمريض ورم حار، أو حمرة، والجرح والفسخ والشدخ وما أشبه ذلك، وكان لا (461) يحس به، ففهمه مختلط.
(٧)
[aphorism]
قال أبقراط: الأبدان التي * تضمر (462) في زمان طويل، فينبغي أن تكون إعادتها بالتغذية إلى الخصب بتمهل؛ والأبدان التي (463) ضمرت في زمان يسير، ففي زمان يسير (464).
[commentary]
صفحه ۲۸