شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

ابن هشام لخمی d. 577 AH
41

شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پژوهشگر

د. مهدي عبيد جاسم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرها

قال الله تعالى: ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾ [آل عمران: ٥٢] أي: وجد. وحكى الخليل: حس وأحس في غير القتل. (وحسهم قتلهم) قتلًا شديدًا. (ملحت القدر أملحها إذا ألقيت فيها من الملح بقدرٍ، وأملحتها: إذا أفسدتها بالملح) .. قال الشارح: كل ما أتاك في الفصيح بعد إذا فهو مفتوح، ومعناه: أن المصنف للكتاب وإنما أتى به فائدة للمخاطب، فقال: وتقول: يا من أخاطبه ملحت القدر إذا ألقيت فيها من الملح بقدرٍ، وليس يخبر عن نفسه. فالملح المأكول، بكسر الميم. والملح أيضًا الرضاع، وهو بكسر الميم وفتحها. والملح أيضًا: الشحم. أجبرت الرجل على الشيء يفعله) إذا أكرهته عليه (فهو مجبر) ويقال أيضًا: جبرته، ومنه قوله تعالى: ﴿وما أنت عليهم بجبار﴾ [ق: ٤٥]. (جبرت العظم) رددته وأقمته. وجبرت (الفقير) سددت خلته. (كنفت حول الغنم كنيفًا إذا حظرت عليها) أي: ضربت حولها شبكة أو غيرها وحظيرة كل شيء: ما أحاط به، والزرب والكنيف والعنة والحظيرة: مثل الحاجز يتخذ مما كان من الشجر تدفأ به الغنم، وتحصن فيه من السباع،

1 / 87