شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

ابن هشام لخمی d. 577 AH
40

شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پژوهشگر

د. مهدي عبيد جاسم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرها

فيقال فيها: صحت وأصحت إذا تركت العدل. (أقلت الرجل البيع) أبطلته ونقضته. وقال أبو علي الفارسي: معناه: أنك رددت عليه ما أخذت منه، ورد عليك ما أخذ منك. وحكى الخليل: قلته البيع. (قلت من القائلة قيلولة) وهي نوم نصف النهار، ووزن قيلولة عند البصريين: فيعلولة، والأصل: قيلولة، وكذلك: كينونة، ولو كانت فيعولة كما يقول الكوفيون، لقالوا: كونونة، وهم لم يقولوا إلا كينونة. وزعم الفراء من الكوفيين: أن كينونة وأخواتها أريد بهن (فعلولة) ففتحوا أولها كراهية أن تصير الياء واوًا. ومن أقوى حجج البصريين في ذلك أن الشاعر قد نطق بها على الأصل، فقال: (يا ليت أنا ضمنا سفينه) (حتى يعود الوصل كينونة) (لحمت العظم إذا عرفت ما عليه من اللحم) يعني أخذت ما عليه، يقال: كبش معروق، إذا صار جلدًا أو عظمًا بلا لحمٍ، واللحم واللحم لغتان فصيحتان والجمع: لحمان ولحوم ولحام. (وتقول: هل أحسست صاحبك) أي: هل علمت به وأدركته بحسك ووجدته،

1 / 86