شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

ابن هشام لخمی d. 577 AH
171

شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پژوهشگر

د. مهدي عبيد جاسم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرها

فيه وحشفا: مفعول بفعل مضمر، وسوء كيلة: معطوف عليه، والتقدير: الجمع على أن تعطيني حشفًا، وأن تسيء الكيل والكيلة: مثل القعدة والركبة، أي: الحال التي تقعد فيها وتركب فيها. (وتقول: ما اسمك اذكر، ترفع الاسم وتجزم اذكر) قال الشارح: اذكر فيه روايتان: اذكر بوصل الألف لأنه أمر، والمعنى: ما اسمك اذكره لي حتى أعرفه. وقوله: (وتجزم اذكر) مذهب كوفي؛ لأن الأمر عندهم معرب، واذكر على مذهبه يجزم بلام الأمر، والتقدير: لتذكر، ثم حذف اللام، وأبقي عملها، والقول الأخر وهو الصواب: ما اسمك اذكره أنا، بفتح الألف لأنها ألف المخبر عن نفسه، وكان ينبغي أن يرفع الفعل وإنما جزم لأنه جواب الاستفهام. قوله: (وتقول همك ما أهمك وأهمني الشيء حزنني وهمني أذابني) قال الشارح: معنى قوله همك ما أهمك، أي: أذاب جسمك هذا الحديث الذي يقلقك ويحزنك، ويقال: همك المرض إذا أذابك، وانهمت الشحمة، إذا ذابت وما هاهنا بمعنى: الذي وهي فاعلة، وأهمك: صلة لها، والعائد [عليها] المضمر في أهمك والتقدير: أذابك الشيء الذي أقلقك وأحزنك، ومن روى همك ما أهمك، بالرفع كان همك ما همك، فيكون همك: مبتدأ، وما: زائدة، وهمك الثاني: الخبر، والتقدير: همك [همك، فيكون همك: مبتدأ]، يضرب لمن لا يهتم بشأن صاحبه إنما اهتمامه بغير ذلك. قوله: (تسمع بالمعيدي لا أن تراه وإن شئت قلت لأن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه) قال الشارح: (حذف إن من المثل أشهر عند العلماء، فيقولون: تسمع بالمعيدي

1 / 221