شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

ابن هشام لخمی d. 577 AH
121

شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پژوهشگر

د. مهدي عبيد جاسم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرها

(وتحت نحور الخيل حرشف رجلة ... تتاح لحبات القلوب نبالها). (٢٤ أ) قوله: (والحبوة من الاحتباء). قال الشارح: يقال من الاحتباء: حبوة، بكسر الحاء، وحبوة، بضمها، وحبية بإبدال الياء من الواو إتباعًا لكسرة الحاء [قال أبو العباس المبرد: وتكسر الحاء وتضمها إذا أردت الاسم، وتفتحها إذا أردت المصدر] والمراد بحبوة وحبية النوع والهيأة، والاحتباء: أن يجلس الرجل على أليتيه، ويرفع ساقيه، ويدير ثوبًا يشده على ظهره وساقيه يكون كالمستند وليس الاحتباء إلا في العرب خاصة. (والصفر النحاس بالضم) وحكى أبو عبيدة فيه: الكسر. (والصفر الخالي من الآنية وغيرها) يقال: صفر فلان من المال وغيره فهو صفر، قال امرؤ القيس: (وأفلتهن علياء جريضًا ... ولو أدركنه صفر الوطاب) فأما الصفر بفتح الصاد والفاء: فحية في البطن تشتد على الإنسان إذا جاع، قال الشاعر: (لا يتأرى لما في القدر يرقبه ... ولا يعض على شرسوفه الصفر) (وفي أظماء الإبل بالكسر: العشر والتسع) أي: يقال في عطاش الإبل، وذلك إذا لم يوردها الماء ثلاثًا، ثم وردت في اليوم الرابع قيل: وردت الإبل ربعًا، وكذلك إذا وردت اليوم الخامس قيل: وردت خمسًا، ثم كذلك إلى التسع والعشر.

1 / 171