نغبةٌ. "عن كل حنجرة إلى الغليل"، أي: زلقت إلى "الغليل": وهو حرارةُ العطش. "ولم يقصعنه"، أي: ولم يقتلن عطشهن. أي: لم يروبن. و"القصع": قتلُ العطش. يقال: "قصع صارة عطشه"، أي: قتل شدة عطشه. و"الحنجرة": بين اللهوات وبين المريء. و"المريء": مجرى الطعام في الحلق. قال المهلبي: قال الأصمعي: "ليس هذا من جيّد الوصف لأنها إذا شربت ثقلت وإن كانت لم ترو".
٥٩ - رمى فأخطأ، والأقدار غالبةٌ ... فانصعن، والويل هجيراه والحرب
1 / 71