============================================================
من السماء، ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض من موضعها.
ولا نصدق كاهنا ولا عرافا، ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة.
ونريل الجماعة حقا وصوابا، والفرقة زيغا وعذابا.
ودين الله في الأرض والسماء واحد، وهو دين الإسلام، قال الله تعان: (إن الدين عند الله الإسلام)، وقال تعاى. (ورضيث لكم الإشلام دينا)، وهو بين الغلو والتقصير، وبين التشبيه والتعطيل، وبين الجبر والقدر، وبين الأمن واليأس، فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا، ونحن براء إى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه.
ونسأل الله تعالك أن يثيبنا على الايمان، ويختم لنابه، ويعصمنا من الأهواء المختلفة، والآراء المتفرقة، والمذاهب الردية مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم من الذين خالفوا السنة والجماعة، وحالفوا الضلالة، ونحن منهم برآ، وهم عندنا ضلال وأردياء.
وبالله العصمة والتوفيق.
صفحه ۴۱