============================================================
وفوقه وقد أعجز عن الإحاطة خلقه.
ونقول: إن الله اتخذ إبراهيم خليلا، وكلم موسى تكليما، إيمانا وتصديقا وتسليما.
ونؤمن بالنبيين والكتب المنزلة على المرسلين، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين.
ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، ما داموا بما جاء به النبي عليه الصلاة والشلام معترفين، وله بكل ما قال وآخبر مصدقين غير مكذبين.
ولا نخوض في اللهه ولا نماري في دين الله تعاى، ولا تجادل في القرآن، ونعلم أنه كلام رب العالمين، نزل به الروح الأمين، فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكلام الله تعاى لا يساويه شييء من كلام المخلوقين.
ولا نقول بخلق القرآن، ولا نخالف جماعة المسلمين.
ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب مالر يستحله.
ولانقول: لا يضرمع الإسلام ذنب لمن عمله.
ونرجو للمحسنين من المؤمنين، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد هم بالجنة، ونستغفر لهم ونخاف عليهم، ولا نقنطهم والأمن والإياس ينقلان عن الملة، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة .
صفحه ۳۵