214

شرح أبيات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پژوهشگر

الدكتور محمود محمد الطناحي

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

القاهرة - مصر

وقوله: له أثر على البرية إن جعلت قوله: على البرية متعلقًا بالأثر، وجعلته جاريًا مجرى المصدر، كقوله: غزاتكَ بالخيل أرض العدوَّ وقوله: وبعد عطائك المائة الرتاعا فإن الحال، على قول من رفع بالظرف، عن النكرة، التي هي أثر والعامل في الحال التي هي عاليا الظرف الذي هو له، والذكر الذي في الحال يعود على أثر النكرة. ومن رفع بالابتداء، كان الحال عن الذكر الذي في له، والحال للذكر، والعامل فيها الظرف. وإن جعلت قوله: على البرية صفة للنكرة، وجب أن تعلقه بمحذوف، وتضمنه ضميرًا مرفوعًا، فيصلح أن يكون عاليًا حالًا عن الضمير الذي في الصفة، ولا يصح ذلك على التقدير الأول، لنه بمنزلة اسم منصوب، لا ذكر فيه فيكون عنه حالٌ.

1 / 229