منك العباءة، فاخلعيها ...
ليس يدثر الضياء!
يتماوج البلم النحيل بنا، فتنتثر النجوم
من رفة المجداف كالأسماك تغطس أو تعوم،
ويحار بين الضفتين بنا كأنا منه في أبد الزمان:
زمن ولا ماض يعود له، ولا غد كي يسير
إليه. تنطفئ النجوم ونحن نحن العاشقان.
وذهبت فانسحب الضياء،
لم يبق منك سوى عبير
يبكي وغير صدى الوداع: «إلى اللقاء!»
صفحه نامشخص