وأمس سمعت في إيران صوت الديك في الفجر،
ومن أفق المنائر في الكويت وزرقة البحر
أهاب، فرش جفني بالنعاس (رنين أكواب
بماء البصرة الرقراق تملأ ثم تسقيني)،
نداء راح ينثره المؤذن ... أطفئ الفانوس، رف ضياؤه رفه
وبعثره الظلام.
وليلي الأواه في بيروت يحييني
لأبصر فيه وجه الموت، راح يذيبه نبع من اللهفه
تدفق من فؤاد البلبل المسكوب بين غصون لبلاب
ليال من عذاب، من سقام، لست أنساها:
صفحه نامشخص