المنتقى من فتاوى الأئمة الأعلام

عبد الرحمن الحميزي d. Unknown
66

المنتقى من فتاوى الأئمة الأعلام

المنتقى من فتاوى الأئمة الأعلام

ناشر

دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

ژانرها

س: بعض الأحيان يضيق صدري بدون أي سبب يذكر، فهل يوجد آيات قرآنية تنصحني بقراءتها في ذلك الوقت لينصرف مني وسوسة الشيطان؟ ج: يقرأُ على نفسِهِ سورةَ الفاتحة، ويقرأُ المعوِّذات: (قل هو الله أحد)، و(قل أعوذ برب الفلق)، و(قل أعوذ برب الناس)، يُكرِّرُ المعوِّذاتِ ثلاثَ مرَّات، كلّ مرَّةٍ ينفثُ في كفَّيهِ، ويمسحُ بهما وجهِهِ وما استطاعَ من بدنه، ويدعو بدعاءِ الكربِ: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم)، ويلجأُ إلى اللهِ، ويدعوه؛ ليُفَرِّجَ كربَه ويشرحَ صدرَه (^١). س: ما رأي الدين الإسلامي في حمل التمائم والقيام بالتعويذات؟ ج: لا يجوزُ حملُ التمائمِ ولا تعليقُها على الأشخاصِ؛ لنهي النَّبيِّ ﷺ عن ذلك بقولِه: «إِنَّ الرُّقَى، وَالتَّمَائِمَ، وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ» والمرادُ بالرُّقى: ما كانَ من غيرِ القرآنِ والأدعيةِ المشروعةِ، أمَّا الرُّقيةُ بالقرآنِ والأدعيةِ الشَّرعيَّة، بأن يُقرأُ على المريضِ ويُعَوَّذ، فهذا لا بأسَ به؛ لقولِ النَّبيِّ ﷺ: «لا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ تَكُنْ شِرْكًا»، والتَّمائمُ: هي الأشياءُ التي تُحْمَلُ أو تُعَلَّقُ؛ لدفعِ العينِ أو رفعِ البلاءِ أو دفعِه (^٢). س: ما حكم التمائم والتعاويذ في الإسلام، الإمام الذي يتداوى بها هل أصلي وراءه، وهل علي ذنب في الصَّلاة وراءه بعد علمي بذلك؟

(^١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٢٧/ ١٠٥). (^٢) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٢٧/ ١٢٠).

1 / 68