س: بعض الأحيان يضيق صدري بدون أي سبب يذكر، فهل يوجد آيات قرآنية تنصحني بقراءتها في ذلك الوقت لينصرف مني وسوسة الشيطان؟
ج: يقرأُ على نفسِهِ سورةَ الفاتحة، ويقرأُ المعوِّذات: (قل هو الله أحد)، و(قل أعوذ برب الفلق)، و(قل أعوذ برب الناس)، يُكرِّرُ المعوِّذاتِ ثلاثَ مرَّات، كلّ مرَّةٍ ينفثُ في كفَّيهِ، ويمسحُ بهما وجهِهِ وما استطاعَ من بدنه، ويدعو بدعاءِ الكربِ: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم)، ويلجأُ إلى اللهِ، ويدعوه؛ ليُفَرِّجَ كربَه ويشرحَ صدرَه (^١).
س: ما رأي الدين الإسلامي في حمل التمائم والقيام بالتعويذات؟
ج: لا يجوزُ حملُ التمائمِ ولا تعليقُها على الأشخاصِ؛ لنهي النَّبيِّ ﷺ عن ذلك بقولِه: «إِنَّ الرُّقَى، وَالتَّمَائِمَ، وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ» والمرادُ بالرُّقى: ما كانَ من غيرِ القرآنِ والأدعيةِ المشروعةِ، أمَّا الرُّقيةُ بالقرآنِ والأدعيةِ الشَّرعيَّة، بأن يُقرأُ على المريضِ ويُعَوَّذ، فهذا لا بأسَ به؛ لقولِ النَّبيِّ ﷺ: «لا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ تَكُنْ شِرْكًا»، والتَّمائمُ: هي الأشياءُ التي تُحْمَلُ أو تُعَلَّقُ؛ لدفعِ العينِ أو رفعِ البلاءِ أو دفعِه (^٢).
س: ما حكم التمائم والتعاويذ في الإسلام، الإمام الذي يتداوى بها هل أصلي وراءه، وهل علي ذنب في الصَّلاة وراءه بعد علمي بذلك؟