Sahih al-Targhib wal-Tarhib
صحيح الترغيب والترهيب
ناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
٥ - (الترغيب في الدعاء بين الأذان والإقامة).
٢٦٥ - (١) [صحيح لغيره] عن أنسِ بنِ مالكٍ ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:
"الدعاءُ بين الأذان والإقامة لا يُردُّ".
رواه أبو داود والترمذي -واللفظ له- والنسائي، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، وزادا (^١):
"فادْعوا". (^٢)
٢٦٦ - (٢) [صحيح لغيره] وعن سهل بن سعد ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"ساعتان تُفتَح فيهما أبوابُ السماء، وقلّما تُرَدُّ على داعٍ دعوتُه؛ عند حضور النِّداةِ (^٣)، والصفِّ في سبيل الله".
وفي لفظ قال:
"ثِنْتانِ لا تُرَدّان -أو قلّما يُردّان-: الدعاءُ عند النداءِ، وعند البأْسِ؛ حين يُلحِمُ بعضهم بعضًا".
(^١) الأصل: "وزاد" بلفظ الإفراد، والصواب ما أثبتُّه، وهو مما غفل عنه المحققون الثلاثة!! وهي عند أحمد أيضًا، والحديث مخرج في "الإرواء" (١/ ٢٦٢ / ٢٤٤).
(^٢) هنا في الأصل: "وزاد الترمذي في رواية: (قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال:
"سلوا الله العافية في الدنيا والآخر").
قلت: وهي زيادة منكرة كما بينته في "الإرواء" (١/ ٢٦٢)؛ وأما الجهلة الثلاثة فصدروا تخريجهم للحديث بقولهم: "صحيح،. . ."، ولم يفرقوا بين الزيادة والأصل! نعم جملة (العافية) صحيحة في ذاتها دون ربطها بالأذان والإقامة كما سيأتي في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى، في أول (٢٥ - الجنائز).
(^٣) هذا اللفظ "النداء" هو الدي تشهد له الأحاديث الأخرى منها الذي قبله، دون لفظ: "حين تقام الصلاة"، ولذلك أوردت هذا في الكتاب الآخر، ولم يفرق بينهما الثلاثة! وهذا الحين ليس وقتًا للدعاء، وإنما لتسوية الصفوف. فتنبه.
1 / 225