Sahih al-Targhib wal-Tarhib
صحيح الترغيب والترهيب
ناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي، وقال الترمذي:
"لا يُعرَف إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حَيْوة، وليس إسناده عندي بمتّصل، وإنما يُروى عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ. وهذا أصح".
قال المملي ﵀:
"ومن هذه الطريق رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي في "الشُّعب" وغيرها. وقد رُوي عن الأوزاعي عن كثير بن قيس عن يزيد بن سمُرة عنه، وعن الأوزاعي عن عبد السلام بن سليم عن يزيد بن سمُرة عن كثير بن قيسٍ عنه. قال البخاري: "وهذا أصح". ورُوي غيرُ ذلك، وقد اخْتُلفَ في هذا الحديث اختلافًا كثيرًا، ذكرت بعضه في "مختصر السنن" (^١)، وبسطته في غيره. والله أعلم".
٧١ - (٥) [حسن] وعن صفوان بن عسالٍ المُرادي ﵁ قال:
أتيت النبيّ ﷺ وهو في المسجد مُتكئٌ على بُردٍ له أحمرَ، فقلتُ له: يا رسولَ الله! إني جئتُ أطلبُ العلمَ. فقال:
"مرحبًا بطالبِ العلمِ، إنَّ طالبَ العلمِ تَحُفُّه الملائكةُ [وتظله] (^٢) بأجنحتِها، ثم يركبُ بعضُهم بعضًا حتى يبلغوا السماءَ الدنيا من محبتهم لما يطلُبُ".
(^١) رقم الحديث عنده (٣٤٩٤)، قلت: وقد ذكر الخلاف أيضًا الحافظ ابن عبد البَر في "جامع بيان العلم"، وأطال فيه، فراجعه (١/ ٣٣ - ٣٧). ومدار الحديث على داود بن جميل عن كثير بن قيس، وهما مجهولان، لكن أخرجه أبو داود من طريق أخرى عن أبي الدرداء بسند حسن. (^٢) زيادة سقطت من الأصل، استدركتها من "الطبراني" (٨/ ٦٣/ ١٣٤٧).
1 / 139