سعادت و اسعاد در سیره انسانی
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
سال انتشار
1957 / 1958
ژانرها
آخر
وقال أرسطوطيلس للإسكندر ولا يرينك رأيك أنك إذا أحسنت القول فقد أبلغت من دون أن تحقق قولك بفعلك ومن دون أن تحقق علانيتك بسريرتك قال وإنه ليس ينبغي أن تثق بحسن ثناء الناس عليك إلا إذا كنت محسنا
آخر
وقال أرسطوطيلس للإسكندر أقبل المعذرة من الكاذب إذا أردت استبقاءه ودع الحجاج عن قدره وليس ينبغي أن تظهر غضبك وإذا أظهرت فليس يجوز أن تسكن إلا إذا أثرت الأثر العظيم
سياسة
كان الإسكندر إذا استبطأه الجند ضرب أعناقهم وإذا استبطأه ندماؤه زاد في الإحسان إليهم
وصية
وقال ملك لابنه با يرتفعن جهل أحد علم حلمك ولا ذنبه عن عفوك ولا طلبته عن جودك
أدب حسن
قال سابو ربن أردشير ينبغي للملك أن يقدر محده وذمه وترغيبه وترهيبه حتى لا يخرج بلسانه إلا ما يكون ملائما لفعله فإنه متى عرف بإرسال اللسان على الجزاف لم يجزل وعده ولم يروع وعيده قال وينبغي أن يعلم الناس أنه لا يعجل بالثواب ولا بالعقاب فإن ذلك أبلغ في رجاء الراجي وخوف الخائف
صفحه نامشخص