سبیل حیات
سبيل الحياة
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۶ وارد کنید
سبيل الحياة
ژانرها
فقال: وهو يزداد عبوسا «تبسم».
فخطر لي أن أحاوره وأداوره حتى يفتح الله علي بجلية أنجو بها وقلت له «اتبسم ».
فهز رأسه أن نعم..
فقلت أطاوله وسألته: «هل تعني أنك تريد مني أن أتبسم».
فنطق وقال: هذا ما أعني.. تفضل.
فسألته: «ولكن كيف أبتسم وأنا لا أشعر بما يدعو إلى ذلك».
قال: «تبسم والسلام.. حاول.. ألا تعرف كيف تبتسم».
قلت: «أعرف كيف يكون الابتسام ولكني لا أستطيعه إلا بدافع من النفس. نعم يسعني أن أفتح فمي وأوسع حنكي ولكن عيني.. كيف أقسرها على الالتماع الذي لا يكون الابتسام ابتساما إلا به».
قال: «حاول أن تبتسم ولا تحاول أن تتفلسف».
ففعلت ما وسعني وقلت له: «هل هذا يكفي» ولم يبق عندي أي شك في جنونه.
صفحه نامشخص