46

رسل الملوك

رسل الملوك

پژوهشگر

د. صلاح الدين المنجد

ناشر

دار الكتاب الجديد

شماره نسخه

الثانية،١٣٩٢ هـ

سال انتشار

١٩٧٢ م

محل انتشار

بيروت

الْقُدْرَة وتذليل الألسن فِي الدُّعَاء بمحض الشُّكْر لَهُ فَإِن الْملك رُبمَا عاقت عَبده ليرجعه عَن سيء فعله إِلَى صَالح عمله وليبعثه على دائب شكره يحرز بِهِ فضل أجر فَأمر الْملك أَن تقوم فتنذرهم بِهَذَا الْكَلَام فَفعلت فَرجع الْقَوْم عَن بَابه وَقد علم الله مِنْهُم قبُول الْوَعْظ فَدرت عَلَيْهِم أخلاف الْخيرَات وَنزلت عَلَيْهِم بركَة السَّمَوَات وعادج ضيقهم فرجا وشدتهم انفساحًا أخبر الْوَاقِدِيّ قَالَ مَاتَ رَسُول ملك الرّوم بِدِمَشْق فِي زمن مُعَاوِيَة فوجحد فِي جيبه لوحٌ ذهبٌ مَكْتُوب فِيهِ حفرًا إِذا ذهب الْوَفَاء نزل الْبلَاء وَإِذا مَاتَ الِاعْتِصَام عَاشَ الانتقام وَإِذا ظَهرت الخيانات قلت البركات وجد فِي سيرة المعتصم أَن باسيل ملك الرّوم أرسل إِلَيْهِ رَسُولا

1 / 67