294

قواعد الترجيح المتعلقة بالنص عند ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير

قواعد الترجيح المتعلقة بالنص عند ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير

ناشر

دار التدمرية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أَشَدُّ قَسْوَةً ...﴾ (البقرة: ٧٤) وفيها قوله: " والقسوة والقساوة توصف بها الأجسام ..، واستعملت في القلوب مجازًا وهو الصحيح، فقد شاع هذا المجاز حتى ساوى الحقيقة " (التحرير والتنوير، ج ١، ص ٥٦٣).
٢ - ... ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ..﴾ (آل عمران: ١٣٥)، وفيه قوله: " والذكر في قوله: " ذَكَرُوا اللَّهَ " ذكر القلب وهو ذكر ما يجب لله على عبده، وما أوصاه به. وأما ذكر اللسان فلا يترتب عليه ذلك، والاستغفار طلب الغفر أي الستر، وهو مجاز في عدم المؤاخذة " (التحرير والتنوير، ج ٣، ص ٩٢).
٣ - ... ما جاء في قوله تعالى: ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ﴾ (النساء: ١٧١)، وفيها قوله: " إطلاق الكلمة على التكوين مجاز، وليس هو بكلمة .. " (التحرير والتنوير، ج ٤، ص ٥٢).
٤ - ... ما جاء في قوله تعالى: ﴿أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ﴾ (الزخرف: ١٨٦)، وفيه قوله: " " ومستمسكون " مبالغة في ممسكون، يقال: أمسك بالشيء إذا شدّ عليه يده، وهو مستعملًا مجازًا في معنى الثبات على الشيء كقوله تعالى: ﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (الزخرف: ٤٣) (التحرير والتنوير، ج ١٢، ص ١٨٧).
٥ - ... ما جاء في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ (التغابن: ٨)، وفيه قوله: فليست مادة التغابن في قوله " يوم التغابن" مستعملة في حقيقتها إذ لا تعارض حتى يكون فيه غبن بل هو مستعمل في معنى الخسران على وجه المجاز المرسل " (التحرير والتنوير، ج ١٣، ص ٢٧٦).

1 / 299