============================================================
ذواتها لكون وجودها عن التمام الذي هو العقل الاول ، ولا نقصان فيها اذ لو كانت ناقصة في ذواتها لكان محالا وجودها عن التمام(1) ، وكان حالا أيضا ان يوجد عن الناقص شيء هو غيره ، اذ الناقص مستحيل، ان يوجد عته شيء هو ختاج الي تمامية ذانه ، فضلا عن وجود شيء غيره عنه ، فانما النقصان بلزمها اذا أضيفت الي عيرها ما هو فوقها في الرتبة لا في ذاتها ، لان الذات (2) من حيث انها فوات شيء واحد، مثل الاعداد التي هي في قواتها تامة ، ونقصانها بحسب اضافتها الي غيرها ما به وجودها ، ومثل موجودات العالم كلها فانها لامة لا نقص فيها من حيث (3) انها اجسام ، وناقصة من حيث رتبها في الصور ، ومختلفة عندما يكون بعض الصور أشرف من يعض ، مثل(4) الانسان الذي هو أشرف الصور كلها ، رهو في ذاته تام مثل غيره ، وناقص بالاضافة الي غيره مما هو فوقه ، واذا كان الأمر علي ذلك في الجسمانية (5) فسبيل مسا يكون غير جسم علي هذا النظام من حيث الترتيب مثلا بمثل ، ولذلك قال الله تعالي : (متريم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق) رالآية) . يعني سنقيم لهم الائمة والحدود في الطاهر والباطن ليدلومم علي ما يوجد عليه حال الاجسام المشاهدة ، والانفس الموجودة افعالها علي ما قد غاب عنهم من معرفة حدود اله التي هي الحق ، فيثبين"د هم حق الصورة(7) .
1- في لسخة (ب) جامت التام .
2- ل لسنة(ب) جامت اللوات.
3- سقطت في لسته(ب) .
4 - ساعت في لسخة1).
9- في نسته (ب) جامت اجسماليات .
9- ي نسته (1) جامت فتبين.
7- في تسته(1) جامت الصور.
صفحه ۵۹