============================================================
لم تبق متوممة فيه الاعراض التسعة ولا الموجودة فيه ولما كان غير موجود فيه الأعراف الجسمانية بطل ان يكون جسما، وكتابنا المعروف بالمصابيح " يتضمن من ذلك ما يشفي) . اما الباب السايع فيقسم الي سبعة فصول ويعالج تصنيف المواد المركية للعالم ، وفي الحقيقة فهو مصص بتامه لشرح مركز الالسان الذي هو طيقة لوحده وعلاقته بالعالم ، ولهذا يقول الرازي : ان الانسان نبات نام علي مواد العالم الحبير ، ويتفق السجستاني مسه في الرأي ولحكسن من ناحية أخري لأن الجسد البشري يتفكك او ينصل الي مثل هذه المواد ويصنف الرازي الانسان ويشبهه الي حيوان بالنسبة لامتلاكسه الحواس ويعزو السجستاني هذا الشعور الي النفس النباتية النامية . ان الرازي يقول بان نفس الانسان الناطقة تؤلف نقطة اختلافه عن الحيوان بينما يرد السجستاني قائا بان الحيوان ايضا يملك الحواس ، وعندما يناقش الكرماني الرأيين كم بان الرازي اقرب الي الحقيقة من السجستاني واخيرا يقول: بان وجه الشيه ليس بين الانسان والعالم المادي فقط بل بينه وبين العالم الروحي الموحد في نفسه وان كل شيء سبقه في ميزان الوجود واظهر المشايهات بينه وبين كل شيء في العالمين المادي والروحي .
وفي العالم حركات مختلفات وفي البشر كذلك حركات سلة الي الحركات الست وفي العالم محرك يحركه وفي البشر كذلك محرك يحركه وهو النفس وفي العالم الاستقصات الاريعة وفي البشر كذلك الطبائع الاربعة وفي العالم الانهار والاودية والمياه المختلفة المذاق والجبال والمعادن وفي البشر كذلك كما بينه صاحب "الاصلاح * العظام والغضاريف واللحم والدم وما يسيل منه وما يخرج وفي العالم ما يثبت ويثمو ولا يحس ، و في البشر كذلك ما ينبت وينمو ولا يحس مثل الشعر والاظافر وهو مسمه يتمو ويزيد من صفره الي كبره وفي العالم الحيوان الحساس وكذلك
صفحه ۳۲