ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

العامری الحرضی d. 893 AH
134

ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

ژانرها

في المواطن الصعبة التي تطيش(1) فيها عقول الرجال وتدهش فيها الأبطال ، من ذلك : يوم بدر ، وأحد ، والحديبية ، ويوم وفاة رسول الله ،عميقة، وبعده ، حين ارتدت العرب ومنعت الزكاة واختلاف آراء الصحابة في قتالهم مع تكلمهم بالتوحيد . قال عمر : كيف تقاتل الناس وقد قال ،: « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله» ؟ فقال : الزكاة حق المال . وقال : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة . والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله ، ة، لقاتلتهم على منعها . ونصب أبو بكر ] وجهه وقام وحده حاسرا مشمرا حتى رجع الكل إلى رأيه ، ولم يمت حتى استقام الدين ومرج أمر المرتدين . ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها : توفي النبي ،، ونزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها ، [ وذلك ] في كلام كثير تكلمت به ردا على من تعرض لسب أبيها . ولما فرغ [ أبو بكر] من قتال أهل الردة بعث أبا عبيدة إلى الشام وخالد بن الوليد إلى العراق ، ففتح الله عليهما . ومن ذلك ثباته يوم وفاته كما روي عن عائشة رضى الله عنها قالت : لما حضرت أي الوفاة جئت لأ كلمه في طلحة

صفحه ۱۴۴