ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

العامری الحرضی d. 893 AH
133

ریاض مستطابه در گروهی از صحابه که در صحیحین روایت شده‌اند

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

ژانرها

وبأنه أحب الرجال إليه ، وأنه أرحم الأمة للأمة ، وأنه أول من يدخل معه الجنة ، وأنه صاحبه على الحوض . وقد خلفه في الصلاة لما ذهب يصلح بين بنى عمرو بن عوف ، ثم لما تأهب ، لة، للنقلة إلى ربه وعجز عن الخروج [ إلى الصلاة] قال : « مروا أبا بكر فليصل بالناس » . وعورض 3 النبي ] بعرض غيره فغضب وكرر المنع بقوله : لا ، لا ، لا ثي أردف مما فيه إشارة إلى أنه الخليفة من بعده بقوله : «يانى الله والمسلمون إلا أبا بكر » . وهذا من أدل الدلائل على صحة خلافته مع قوله ، عيليل، للمرأة التى سألته وقالت له معرضة بالموت : أرأيتك إن لم أجدك ؟ فقال : «إن لم تجديني فالقي أبا بكر » مع حديث إرادته كتب العهد ، وقوله : «أخاف أن يتمنى متمن أو يقول قائل أنا أولى » ثم قال : « يانى الله والمسلمون إلا أبا بكر » مع أحاديث المنامات الدالة على ذلك منه ومن غيره ، ل ، ( وقد تقرر أن رؤيا الأنبياء وحي) وأمره ، ، بالاقتداء بعده بأي بكر وعمر ، وتأميره إياه على الحج ، مع دلائل كثيرة منتشرة على ذلك.

وقد كانت بيعته إجماعا من الصحابة الذين هم أعرف بالحال وأدرى بصحة الدليل في المقال . والإجماع حجة قطعية من غيرهم ، فما ظنك بهم ! ومن مناقبه ثبات قلبه وشدة بأسه ورصانة عقله

صفحه ۱۴۳