فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
ژانرها
أجل، ميني مارش تصلي لربها، وهي تجلس على هذه الحافة من المقعد وتنظر صوب أسطح أبنية «إيستبورن». هذا مناسب جدا؛ ولعلها نظفت الزجاج أيضا، لترى الله على نحو أفضل.
لكن، أي رب ترى؟ من هو إله ميني مارش؟ إله الشوارع الخلفية ل «إيستبورن»، إله الساعة الثالثة من بعد الظهر؟
أنا أيضا أنظر إلى أسطح الأبنية، أنظر إلى السماء؛ لكن ، آه يا عزيزتي --
يا لرؤية الآلهة! لا بد أن ربها يشبه الرئيس كروجر
4
أكثر مما يشبه الأمير ألبرت
5 --
هذا أكثر ما يمكنني منحه؛ أراه يجلس فوق كرسي في عباءة سوداء، ليس في مكان بالغ العلو؛ ربما يمكنني أن أدبر له غيمة أو غيمتين كي يجلس فوقهما؛ بعدها ستتدلى يده بهدوء من الغيمة قابضة على عصا، الصولجان، أليس كذلك؟ --
سوداء، غليظة، ومليئة بالأشواك.
عجوز شرس وطاغية --
صفحه نامشخص