157

الرسالة

الرسالة

پژوهشگر

أحمد محمد شاكر

ناشر

مصطفى البابي الحلبي وأولاد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م

محل انتشار

مصر

ژانرها

اصول فقه
الصنف (^١) الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره ٢١٢ - (^٢) قال الله ﵎ وهو يحكي قول إخوة يوسف لأبيهم (مَا شَهِدْنَا إِلَّا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين وسئل الْقَرْيَةَ (^٣) الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فيها وإنا لصادقون (^٤». ٢١٣ - (^٥) فهذه الآية في مثل معنى الآيات قبلها لا تختلف عند أهل العلم باللسان أنهم إنما يخاطبون أباهم بمسألة أهل القرية وأهل العير لأن القرية والعير لا يُنْبِئَانِ عن صدقهم. باب ما نزل عاماًّ دلت (^٦) السنة خاصة على أنه يراد به الخاص ٢١٤ - (^٧) قال الله جل ثناؤه (وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السدس (^٨) مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له أخوة فلأمه السدس (^٩».

(^١) في النسخ المطبوعة باب الصنف الخ، وكلمة باب ليست في الأصل. (^٢) هنا في ج زيادة قال الشافعي. (^٣) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية. (^٤) سورة يوسف ٨١، ٨٢. (^٥) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي. (^٦) في ب فدلت وهو مخالف للأصل. (^٧) هنا في ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل. (^٨) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: فلأمه السدس. (^٩) سورة النساء ١١.

1 / 64